افاد مراسل النشرة في صيدا، ان لقاء الاحزاب اللبنانية في الجنوب عقد اجتماعاً طارئاً في مكتب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد بحضور رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وأصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه أن ما يجري في مخيم عين الحلوة يأتي في سياق إشغال الشعب الفلسطيني عن قضيته الأساسية، وإلغاء دور المخيم الوطني بالوقوف مع فلسطين الانتفاضة في الداخل والتآمر على القضية الفلسطينية لشطب حق العودة.
واكد اللقاء على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة هذه الحالات التكفيرية الشاذة التي تسعى بشكل دائم إلى افتعال الأحداث الأمنية داخل المخيم، معربا عن أسفه الشديد لاستمرار الأحداث في عين الحلوة والتي سببت كارثة اجتماعية وأدت إلى تهجير معظم أهالي المخيم مؤكدين على عودة سريعة للأهالي إلى منازلهم. وشدد اللقاء على أهمية المواقف الجدية من قبل كافة الفصائل الفلسطينية بمتابعة ما حدث وملاحقة مرتكبي الأحداث وإدانتهم وفضح ارتباطاتهم الخارجية التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني والسعي إلى توقيفهم وتسليمهم إلى السلطات اللبنانية، مؤكدا على حرصه على أمن الشعبين اللبناني والفلسطيني داخل مخيم عين الحلوة وفي جوار المخيم ومدينة صيدا، محذرا من مغبة الاستمرار بالاستهتار بمصالح السكان الآمنين اللبنانيين والفلسطينيين.